ماكس بين شرطي طموح عمل لأكثر من اثنا عشر سنة قضاها في مكافحة المجرمين و حماية الشوارع من المتسكعين و تطبيق القانون على كل من تسول له نفسه بالعصيان ، في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، عاد ماكس الى منزله حيث الدفئ و حيث تستقبله زوجته بابتسامة مشرقة و طفلته الصغيرة البريئة كل يوم تركض لتقفز اليه ليحملها بين ذراعيه ، عاد هذه المرة في ليلة قارسة البرودة ليجدهما مقتولتين على يد عصابة تهريب مخدرات تتبع منظمة المافيا لقد كان ماكس بين من اشد رجال القانون الذين قاوموها ، لقد انتهى كل شيء بالنسبة الى ماكس ، انتهى كل شيء تماماً ، فقد حياته و فقد كل آماله بالحياة و لم تعد الدنيا تساوي شيئاً لديه ، لقد رحل احب الاشخاص الى قلبه فقدهم بعد ان وجدهم مقتولتين بطريقة بشعة جداً لا يقوم بها حتى السفاحين ، لقد قتلوا بالرصاص و تناثرة دمائهم على جدران المنزل ، منظر بشع لا يوصف ...بل انه اشبه بالمجزرة ، لم يعرف احد من هو القاتل الحقيقي ، استقال ماكس من عمله كشرطي لانه يعتقد ان عمله كان السبب في وفاة زوجته و ادمن الخمر و حاول الانتحار مرات عديدة ، بعد سنوات قليلة قرر ماكس الانتقام حيث اخبره صديقه الوحيد اليكس بلدر انهم عثروا على خيوط تدل على العصابة السرية ، لذا فأن ماكس سيعمل شرطياً سرياً لن يهمه شيء و لن يكون لديه ذرة من الرحمة ، سيقتل ، و يبحث ليعثر على دليل ، لن يهاب الموت ، و سيكون كالثلج في عاصفة من نار ، فلم يعد امامه شيئاً ليخسره سينتقم لا محالة .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Nice
ردحذفجيددد
ردحذف